أهم المعلومات حول دعامة القضيب

تتمتع الأمراض ذات الطبيعة الجنسية بصبغة خاصة وطبيعة مختلفة عن الأمراض الأخرى، لما تمثله من عبء نفسي على الرجل وتأثير مباشر على الثقة بالنفس، بالإضاف إلى ميله إلى الكتمان وعدم العلاج عند أطباء بسبب نظرة المجتمع له. ومن تلك الأمراض مرض الجنسي أو كما يُسمى بضعف الانتصاب، وهو من الأمراض الشائعة التي تصيب عدد كبير من الذكور والرجال حول مختلف مناطق العالم، كما تتنوع درجاته ودرجة حدته من مريض لآخر، فمن الممكن أن يعاني البعض بدرجة بسيطة من الضعف الجنسي التي يمكن علاجها بدون تدخل طبي، وآخرين قد يمروا بضعف متوسط الشدة بينما قد يعاني البعض منهم ضعف كامل تستلزم معه دعامة القضيب أو كما تُسمى بدعامة العضو الذكري، والتي تُعد واحدة من أكثر الطرق الفعالة والشائعة لعلاج الضعف الجنسي. في هذا المقال سنتكلم عن دعامة القضيب مع أهم المعلومات حولها..


أولًا: علاج الضعف الجنسي بالطرق العادية أو التقليدية:

يجب علينا أولًأ أن نعلم أن القاعدة الأهم في عالم الطب من حيث علاج أي مرض هي البحث عن السبب الأصلي وعلاجه، وضعف الانتصاب لا يختلف كثيرًا عن تلك القاعدة بطبيعة الحال. أما فيما يتعلق بعلاج ضعف الانتصاب أو العجز الجنسي فهناك حاليًا العديد من العلاجات والطرق التي تساعد في علاجه، عن طريق زيادة النشاط الجنسي للرجل أو تحفيظ رغبته الجنسية، أو العمل على علاج ضعف الانتصاب وسرعة القذف. لكن كما ذكرنا فإن تلك الأدوية هي خطوة ثانية في العلاج وتبدأ في كونها فعالة بعد الخطوة الأولى، أو بمعنى أوضح بعد علاج الأسباب الأصلية المتسببة في العجز الجنسي..
.

ثانيًا: أهم المعلومات حول دعامة القضيب

تعتبر دعامة القضيب خطوة متقدمة يتم إجراؤها في حال فشلت الأدوية العادية والعلاجات التقليدية في علاج ضعف الانتصاب. وتعد دعامة القضيب أداة فعالة ذات نتائج نجاح عالية فيما يتعلق بضعف الانتصاب.

تُعد جراحة دعامة القضيب جراحة سهلة وبسيطة وآمنة، فهي لا تستلزم حتى مبيت المريض في المستشفى بعد العملية حيث بإمكانه العودة لمنزله.

من أقوى مميزات دعامة القضيب كونها لا تؤثر على العملية الجنسية، فهي غير مرئية وغير محسوسة أيضًا ولا تؤثر على خصائص القضيب الطبيعية بأي شكل من الأشكال.